إن العلاقة الزوجية الناجحة هي من أسس الزواج الناجح والتفاهم المتبادل، ومع بدء هذه العلاقة تنتج بعض المشاكل خاصة عند المرأة، ويرافق عادة أول أيام الحياة الزوجية بعض الآلام والالتهابات لدي المرآة لكن سرعان ما تزول ويكمن في هذه الحالة استعمال بعض الملينات التي تساعد على شفاء الجروح، وإذا كان هناك شعور بحرقة في المثانة أو الإحساس الدائم بالتبول خاصة في الأشهر الأولى من الزواج.
هنا ينصح بالعسل الجيد والتنشيف و الإكثار من شرب الماء والسوائل لكي تزول كل هذه العوارض تلقائيا دون الرجوع دائماً إلى تناول العقاقير، ينتج أيضاً مع بدء العلاقة الزوجية زيادة في الإفرازات لدى المرأة، ويمكن أن تتحول هذه إلا إفرازات الطبيعية أحياناً إلى التهابات لذلك يكفي إتباع النصائح المذكورة سابقاً كالتنظيف الدايو والتنشيف الجيد لمنع ظهور أي التهابات، بالنسبة لحكاك والحساسية التي ربما تزيد في هذه المنطقة، من المستحسن استعمال بعض أنواع الشامبو ذات الحموضة العادية، وعدم استعمال الصابون المعطر وغيرها، الإنجاب ومشاكل الحمل تأتي بعد ذلك مرحلة انتظار الحمل، وهنا الأسئلة كثيرة والشائعات والأقاويل أكثر؛ فعادة إذا لم توجد أي مشكلة صحية ظاهرة سواء سيحدث عاجلاً أم أجلاً في غضون عدة أشهر ولا داعي لإجراء الفحوصات والتحاليل باكراً.
أما إذا مضى أكثر من سنة وأحيانا يإمكاننا الانتظار سنة ونصفها ـ إن شاءا لله ـ دون حدوث أي حمل رغم توافر الشروط المذكورة من قبل فعندها يجب استشارة الاختصاصية لمعرفة السبب ولا داعي لذلك قبل هذه المدة، التحاليل ضرورية لا يوجد أي ضرورة لإجراء الفحوصات المخبريه أو الصور الشعاعية والصوتية مسبقاً قبل الزواج إذا ما كانت الفتاة تتمتع بصحة جيده، طبعاً ما عدا فحوصات الدم اللازمة والمفروضة لمعاملات الزواج.
وهنا بالإمكان استشارة الطبيبة بعد عدة أشهر من الزواج، وربما إجراء صورة صوتية وبعض الفحوصات الروتينية للتأكد والاطمئنان أن كل شيء على ما يرام، الإجهاض المبكر تجدر الإشارة هنا إلى أن حوالي 35%من النساء يجهضن ولو مرة واحدة أثناء حياتهن، وأحيانا دون أن يدرين، في هذه الحالة غالباً ما نلاحظ فقط تأخر الميعاد لعدة مرات، ومن ثم عادة شهرية مع نزيف حاد، وفي بعض الأحيان يتوقف نمو الحمل تلقائيا لسبب أو لآخر كل هذا في أغلب الأحيان بشكل طبيعي وسرعان ما تعاود المرأة الحمل بشكل طبيعي دون أية مشاكل ودون اللجوء إلى إجراء الفحوصات أو أخذ الأدوية، لكن في حالة تكرار الإجهاض يجب استشارة الاختصاصية لإجراء اللازم، حالات مرضية أخرى هناك بعض الحالات التي تدعي بالـ veginsme ومختصرها صعوبة التوافق وإصابة المرأة بالخوف والهلع من الزواج.
وربما أحياناً يصحب العلاقة ألم شديد، بإمكاننا القول: أن الحياة الزوجية هي مصدر توازن لعقل المرأة وجسدها فبالإضافة إلى شتى المتغيرات الهرمونية التي تحدث مع الزواج ومظمها يعود بالفائدة الصحية على سلوك المرأة، هناك شعور عام بالاستقرار فكم من آلام أو انزعاج من الدورة الشهرية خفت أو زال مع بدء الحياة الزوجية كذلك أثناء وبعد الحمل الأول.
فالاستقرار النفسي ينعكس ولاشك على توازن وصحة الجسد، أما إذا حصلت بعض المشاكل النسائية مع بدء الحياة الزوجية فهذا أمر شبه طبيعي ونادراً ما يستلزم اللجوء إلى الطبيبة المفوضة الوحيدة لإعطائك سيدتي النصائح والإرشادات اللازمة وكم من المخاوف والوساوس تتكون وتكبر بمجرد أن تصغي إلى جارتك أو أحد أفراد عائلتك فلكل امرأة حالة خاصة بحد ذاتها، وخصوصيتها أو مشاكلها ربما تكون مختلفة عن مشاكل أختها أو أمها أو صديقتها. وكما ذكرنا سابقاً: اتبعي سيدتي الإرشادات المذكورة في هذا الموضوع واستشيري طبيبتك إذا دعت الحاجة.
http://www.shahdonline.com/post.php?id=48&partid=11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق